biblep.blogspot.com الترجمة الأنجليزية للبحث وفيها المراجع الصورة هى لتكوين صخرى فى جبل سدوم أطلق عليه سكان المنطقة أمرأة لوط .
كان هذا الفريق يتكون من " أمرافل" ملك شنعار ( شمال العراق حاليآ ) ، و "أريوك" ملك ألآشار"(قرب أور ألقديمة فى موقع يدعى حاليآ سنكيره) و "كدر لعومر"ملك عيلام ( نسبة لعيلام بن سام بن نوح ، هذه الأمة سكنت شمال نهر دجلة بين البابليين والفرس ) ، و "تدعال" ملك جوييم ( أى ملك الأمم للدلالة على سطوته وشهرته بالأستيلاء على أملاك غيره) .
وكانت الحرب فى سبيل الأستيلاء على آبار تعتبر مصدرآ لسائل البترول الخام فى منطقة كان يطلق عليها عمق السديم (تكوين 14 عدد 10 )حيث كان يوجد مناجم الملح وآبار البترول، وليست هذه أول مرة يتحدث الكتاب عن أستخدام القدماء للبترول بل يقول الكتاب أن الله أمر نوح بأن يطلى الفلك من الداخل والخارج بالقار(تكوين 6 عدد 14 ).
وكانت نتيجة الحرب أن أنهزم الفريق الذى أنضم أليه لوط...
وكان أبرام يسكن عند بلوطات ممرا بعد مخاصمة لوط له، وكان ممرا هذاهوكبير عشيرته وهو شقيق عاثر و أشكول حليفى أبرام وكان موقع بلوطات ممرا هومكان بيت محافظ الخليل حاليآ ، بينما ظن الملك قسطنطين من بعد أنه عثر على الموقع فبنى كنيسة على الطراز البازيليكى1* فى مكان ثبت من خلال البحث الأثرى أنه قريب من ذلك المكان لكنه ليس بالضبط موقع أقامة أبرام فى ذلك الحين .
لقد كان السر فى قيام التحالفات وقت المواقع الحربية يكمن فى طبيعة ذلك العصر الذى كان للكثرة فيه الغلبة فى الحروب لأن الات الحرب كانت بدائية وتعتمد على المواجهة وكان كبار رجال العشائر يقومون بشراء العبيد حتى يكون فى جانبهم أكبر تجمع بشرى ممكن يضمن له الأمن . لكن قدرات هؤلاء كانت محكومة بقدر ما يملكون من مال لشراء العبيد وما يملكون من آبار تسخدم للزراعة وتربية الأغنام حتى يتمكن هؤلاء العبيد من العمل والحصول على الغذاء مقابل هذا العمل ، ولأن قدراتهم محدوده كان هناك اتفاق ضمنى مبنى على التجاور فى السكن وتبادل المنافع التى من ضمنها التحالف فى وقت الحروب .
وبعد أن أستعان أبرام بحلفائه الذين يدينون بالولاء لملكى صادق كبيرهم كان تخطيطه السديد للحرب ليلآ وأبقاء ملكى صادق لحماية المؤخرة والصلاة أثره الفعال فى الفوز، فهو مع حلفائه خبير بدروب المكان بسبب طول أقامته فى المكان معهم ، بينما كان الغزاة قادمون من المشرق فكان الليل مع الحلفاء والصلاة سبيله للنصر وأخلاء سبيل لوط الذى عاد آمنآ مع الملوك حلفاءه الى سدوم وعمورة .
أترك تعليقآ . د.ق. جوزيف المنشاوى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق