الأحد، 27 سبتمبر 2009

أبرام-------------------أبراهيم






http://www.biblep.blogspot.comالموقع باللغة الأنجليزية ويحتوى المراجع لأنها من نفس اللغة                                        يخبرنا الكتاب المقدس فى سفر التكوين الأصحاح الخامس والعاشر، أن تسلسل البشر هكذا آدم - شيث - آنوش - قينان - مهلئليل - يارد - أخنوخ - متوشالح - لامك - نوح -  وسام ( وهذه هى المرة الأولى فى البشرية حيث ولد لنوح ثلاثة أبناء معآ كتوأم ثلاثى هو سام وحام ويافث) وأنجب سام أرقكشاد الذى أنجب شالح أو صالح الذى أنجب عابر .  وأذا كان الباحثون يطلقون على اللغة التى كان يستعملها الآباء قبل الطوفان فى الفترة التى أطلق عليها اسم عصر الآباء البطاركه ، أسم اللغة الآكادية فأنه من المؤكد أن لغة  عابر بن شالح بن أرفكشاد بن سام بن نوح كانت السريانية الكلاسيكية ذلك لأن اللغة السريانية كانت الأصل للغتين العربية الكلاسيكية والعبرانية الكلاسيكية وعابر أذآ، هو جد العبرانيين والعرب  ذلك لأنه أنجب توأما أطلق على اسم الأول قالج لأن فى أيامه كانت هناك حادثة لم ينمحى أثرها من ذهن الأب عابر ، ذلك أن قسمت الأرض بفعل زلزال قوى ، والعلماء يرجعون أسباب هذا الزلزال كتابع متأخر من توابع الطوفان فالأرض كان يتسرب من مسامها الماء رويدآ رويدآ، عبر سنوات طوال ، حتى صارت فى محبس يتزايد ضغط الماء عليه ، وكان نتيجة هذا الضغط حدوث الزلزال الذى ذكر فى سفر التكوين الأصحاح العاشر والعدد الخامس والعشرون ، وهذه هى المرة الثانية ال يذكر لنا الكتاب ولادة توأمآ ثنائيآ، وكانت المرة الأولى عند ولادة هابيل وقايين فى سفر التكوين الأصحاح الرابع والأعداد   1،2، والأبن الآخر لعابر كان اسمه يقطان ، وهو جد العرب حيث ولد ليقطان ثلاثة عشر من الأولاد، هم ألموداد   شالف ، حضر موت ، يارح ، هدورام ، أوزال ، دقله ، عوبال ، أبيمايل ، شبا ، أوفير  ، حويلة ، يوباب . ويخبرنا الكتاب أن مكان أقامتهم كانت  بالقرب من مدينة البصرة فى جنوب العراق حاليآ حيث منطقة كان اسمها ميشا ، ألى جبل عمان حيث أمارة عمان حاليآ وكان اسم الجبل ، جبل المشرق (راجع سقر التكوين 10:30) . ومما هو ثابت أن اللغة العبرانية القديمة  كانت لسان أبرام ( راجع المرجع فى المدونة الأنجليزية المقابلة) فقد كانت هذه اللغة موجودة ربما من عصر الجد فالج . ويعود الأصحاح الحادى عشر من سفر التكوين بعد الحديث عن قصة برج بابل وتقرق لغات الشعوب وألسنة البشر للحديث عن نسل سام أو الشق الفالجى ( نسبة ل فالج ) فنجد أن فالج له ابن اسمه رعو الذى أنجب سروج وسروج أنجب ناحور الذى أنجب تارح والد أبرام أو الذى سمى أبراهيم فيما بعد . وبذلك يكون أبرام هو العشرون من التسلسل البشرى من آدم ، ولكنه كان فى منتصف الزمن بين آدم والمسيح ، ذلك لأن آدم كان عام ٤٠٠٤  ق.م تقريبآ .  وأبرام ولد عام ٢٠٠٠  ق.م تقريبآ فبين آدم وأبرام ٢٠٠٤  سنة تقريبآ وبين أبرام والمسيح ٢٠٠٠  عام تقريبا وكان ذلك أمر طبيعى فقد أنجب آدم شيثآ بعد بلوغه سن المائة والثلاثون عامآ ، كما أنجب سام أرفكشاد عند بلوغ سن المائة عام.
وسوف نتابع بعد ذلك حياة أبراهيم - ابرام فمرحبآ. د. ق. جوزيف المنشاوى     

ليست هناك تعليقات: